السياسة السودانية

تبيان توفيق: السلوك هو الدافع!!

[ad_1]

مابعد سقوط الإنقاذ إتخذت قوى الثوره طريقاً وعِراً وغير آمن في التعاطي مع” المنظومه الأمنيه ” فكان سلوكاَ أشبه بالإستصغار مع ان المنظومه العسكريه مجتمعه قدمت كثير العطايا والهدايا وسهلت طريق الوصول إلى إسقاط النظام وتكوين الحكومه المدنيه!! جميعنا يعلم بأن قرار الإنحياز الذي اتخذته اللجنه الأمنيه كان هو قرار إسدال الستار وإيذان المضي في طريق التغير!!
⛔ إذا كنا منصفين فلنتسائل حول ماذا كان سيحدث وكيف كانت ستبدوا صورة المشهد السياسي إذا لم تتخذ اللجنه الأمنيه القرار النهائي بإسقاط الإنقاذ؟ وهل كان بالإمكان لقحط أن تتسلم مقاليد الحكم من دون إكتمال قمر التمام في ليلة الأربعتاشر!!من شهر إبريل
فالمنظومه الأمنيه هي نصف الهلال الثاني!!
🚫من دون وعي متكامل وبجهلِ غير مقصود وبكل غباء كان لكل الناس مشهود تعمدت القوى الثورية بكل مسمياتِها وبدون فرز في الولغ الزائد والتعنت المصحوب بالجهل على صياغة خطاب الكراهيه والتفرقه والإستخفاف والشتم لكل من ارتدى زي الكاكي!! وضعت قحط كل مفهوم المدنيه حول زوال العسكر من السُلطه ومع ذلك كانت تشاركة المناصب وتحتمي تحت غطاء البوريه وتدوس ع خصومها ببوت العسكر نفسه وعندما تتنفس تتخنفش وتتقوقع حول نفسها المتناقضة فتظهر بخطاب العسكر مابتشكر!!يانورا العسكر مأجوره ”
⛔مع أن قحط مُطالبه ومُلزمه بأن تشكر العسكر ألف مره بعد الله عزوجل فما قدموه لقحط بأحزابِها المعروفه كان حلم لن يتحقق لها تحت في ظل الديمقراطية الحقيقيه ولو عملت لأجلها ألف سنة ضوئيه!!فاليسار هو اليسار في نظر الشعب السوداني!!
🚫لو أن المنظومه العسكريه ردخت لقرارات البشير وقيادات حزب المؤتمر الوطني لكانت قحط في قياهِب الجب تنتظر دلو القوافل الماره لتُنقِذها من الغرق!! وإن كانت خرجت فإنها ستجد فرعون زمانه قد مزق إسم الثوره وقتل موسى وبنى قصراً لن تطاله الحرية والتغير حتى يُبعث عيسى!!
🚫نموزج الشراكة الذي بُني على نوايا غدر الشريك ووسوسة الشيطان لم يكن نمزجاً خالصً من أجل بناء الدوله المدنيه وتعًمير السودان بقدر ماكان نمزجاً “مشوه” شابته المصالح الزاتيه وطغت عليه لغة الشماته وغرس الكراهيه وإبراز الزِنديه التي نبزناها عن السالفين!! فمن كان يشتم المؤسسه العسكريه كان يُعمق الفوهه ويفتح في كل ثانيةِ جبهة صِراع كان من الممكن تجاوزه بكل سهوله!! إذا كان لقحط عقل سياسي حصيف لاعقل ناشط وريف!!
⛔حتى الآن لم يتوقف الغباء فذات اللهجه مسموعه وذات الطُرق مسلوكه وهي طريق الزوال الذي لن يحقق نتائج أبريل السابقه فقد عًلم العسكر من تكون قحط وكيف تفكر وإلى ماذا ترمي!!
لماذ لم تستفد قحط من سياسات الإنقاذيين وتعاطيهم مع الواقع السياسي فنفس العسكر هم من إعتقلوا قياداتهم وإنتزعوا السلطه منهم وفوضوا قحط بلجنتها لتضربهم مع ذلك لم نسمع أحد منهم خرج وشتم وأساء لأيُ من المؤسسات الأمنيه المعروفه!! هذا السلوك وحده قد يقرب العسكر والإنقاذيون من جديد فالعقل يقول بأنه ليس من الممكن الرجوع إلى قحط بسلوكها المعروف بالإسائه وترك الآخر الذي ينحني لها ويقدم مصلحته العامه على مصلحة إنتصاره الذاتي
ختاماَ نقول
⛔سنتين كانت كافيه بتقديم أحزاب قحط للسلطه وتقيمها من الداخل!!
غيروا لغة الجسد الميت حتى يتعاطف معكم من هُم خارج صيوان العزاء!!
تبيان توفيق ❤️

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى