السياسة السودانية

عيساوي: خير شاهد على ذلك ملعونية الأمس فحتى المخروشين والمطلوقات كانوا على أصابع اليد

[ad_1]

الفرتقة
بعد نجاح ثورة فولكر بواسطة اليسار ومن دار في فلكه (بوعي أو دونه). واستعماره للسودان بتأيد تلك الشلة المتمردة على دين وقيم الشارع. اشرأبت أعناق اليسار طويلا. كذبا وبهتانا.

وفي لحظة هذيان وهستريا خرجت مفردة الفرتقة يومها من (زفارة) لسان محمد هاشم جلال اليساري في حركة الحلو. ونسي الملعون أن للوطن رب يحميه من شره وشر أسياده. وها هو السحر ينقلب على الساحر. وبفضل الله وبحمده بدأت الفرتقة في الحزب العجوز منذ بضعة أشهر. بعد أن عرف القاصي والداني حقيقة أمره. وما يخطط له من تدمير الوطن (أرضا وشعبا) عبر واجهاته المتعددة التي تظهر تباعا كل ما وقع الحزب في حفر تدبيره.

والمتابع للحقيقة يرى حكم الشارع وفق الأمر الرباني (واعتصموا) على جميع ملعونات الحزب التي أعلنت عنها لجان قمامته. وخير شاهد على ذلك ملعونية الأمس. فحتى المخروشين والمطلوقات كانوا على أصابع اليد. وقد أنزوت مظاهر المثليين من ملعونية الأمس (ربما هناك تكتيك بدفع تلك المجموعة في بلاوي أخرى).

وقد نزلت على الشارع بردا وسلاما فرتقة مصانع الخمور البلدية في كثير من أحياء العاصمة التي يرعاها الشيوعي (منهجا). ولكي تكتمل صورة الفرتقة ليت سوق المخدرات المنتشرة في شعب دولتي كولمبيا وأعلى العفن تجد حظها من عملية الفرتقة الحالية. وقد زاد سرور الشارع (وهذا ما تراه في عيون الرجال وتسمعه من زغرودة النساء) والجميع يشاهد القوات الأمنية المشتركة. ويبادلها التحايا. وهي تجوب الشوارع متجهة لمحاصرة قوات الشيوعي (تسعة طويلة) من حركتي الحلو وعبد الواحد في مناطق (جغب الثورات) وبحري والخرطوم.

ونحن في فرحة عيد الفرتقة اليسارية الذي بدأته الحكومة بعد أن طفحت مجاري الصرف الصحي للحزب العجوز ولوثت البيئة المجتمعية والسياسية (تم سرورنا وعمت أفراحنا) بعد أن تناقلت وكالات الأنباء خبر اعتقال قيادة الحزب الفرعوني بعد العودة لخرطوم القرآن من رحلة العمالة بدولة الجنوب. وليت الحاكم يقول كلمته وفق قانون (التخابر مع الأجنبي ودعم التمرد ضد الدولة).

وتهللت أسارير الشارع بتصريحات وزير الخارجية بعدم نية الحكومة في طرد فولكر في الوقت الحالي. لأن طرده سوف يكون قميص عثمان الذي تتباكى حوله قحت. وخير ما فعلت الدبلوماسية السودانية أن تركت لقحت معبودها (عجل السامري) حتى تتعرى أكثر وأكثر أمام الشعب.

وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن المخطط الجهنمي لفرتقة السودان قد تلقى ضربة موجعة وقوية من سلاح الوطنية المنتشر في سودان العزة والكرامة. ولكن لابد من الحذر. لأن من تربى على الإلحاد والزندقة واقتات من دولار فولكر لا أمان له. وصدق القائل: (الما بخاف الله خافو).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢/٥/٢٠

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى