السياسة السودانية

أموال قضية “فاركو وتيري” تُفجِّر أزمة في المريخ .. وبيان للمدير العام

[ad_1]

تفيد متابعات (الصيحة)، أن وفد لجنة تسيير المريخ الحالية التي يقودها “أيمن مبارك” للعاصمة المصرية القاهرة، لم ينجح “حتى اللحظة” في استلام أموال المريخ الخاصة بقضية اللاعب “سيف تيري” بعد أن قام نادي فاركو في وقت سابق بتوريد مبلغ “300 ألف دولار” في حساب نادي المريخ بالعاصمة المصرية وفقاً لتأكيدات النادي المصري للفيفا.

وبحسب ما تحصلت عليه الصحيفة، فإنّ لجنة التسيير كانت أوفدت نائب الرئيس للشؤون القانونية “بدر الدين عبد الله النور” إلى جانب عضو اللجنة “هيثم كابو” إلى القاهرة لاستلام الأموال بعد أن تقوم بتغيير التوقيعات التي تخول للجنة تمثيل المريخ والسحب من حساب النادي، بعد أن كان حق التوقيع السابق يعود لكل من “عادل أبو جريشة” نائب الرئيس للشؤون الرياضية إلى جانب “مهند كمال” المدير العام السابق للنادي.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن وفد لجنة التسيير الحالية لم ينجح في الحصول على الأموال، فيما تسرّبت معلومات للجنة التسيير الحالية بأن لجنة التسيير السابقة التي كان يقودها “حازم مصطفى” قامت بسحب المبلغ على دفعتين يومي “2 و3 أكتوبر” بواقع “150 ألف دولار” يوم “2 أكتوبر” ومثلها في اليوم التالي، وذلك بعد نهاية فترتها في إدارة النادي يوم “26 سبتمبر.”

وبحسب ما تحصلت عليه “الصيحة”، فإن وفد لجنة التسيير الحالية يترقّب استلام مستندات رسمية من البنك بالقاهرة اليوم الأحد بشأن الأموال التي أودعها نادي فاركو المصري في حساب المريخ، قبل إعلان موقفه بشكل رسمي.

وبحسب مصادر، فإن لجنة التسيير تتجه لفتح بلاغات جنائية في مواجهة “حازم مصطفى وأبو جريشة ومهند كمال” حال ثبوت سحب لجنة التسيير السابقة لأموال المريخ، إلى جانب تقديم شكاوى ضدهم للجان الانضباط والأخلاقيات لحرمانهم من ممارسة العمل الرياضي مستقبلاً، وبالتالي إغلاق الباب أمام ترشحهم في الجمعية العمومية القادمة.

بيان المدير العام

المدير العام الأسبق للمريخ “مهند كمال” أصدر بياناً بشأن “سحب” أموال المريخ في قضية “تيري” وفاركو” وجاء فيه:

قال تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العظيم.

راجت عديد من الأخبار في الايام القليلة الفائتة بخصوص مبالغ مالية خاصة بنادي المريخ الرياضي والخاصة بقضية اللاعب سيف تيري وما صاحبها من إجراءات وتسويات إلى أن وصل الأمر إلى سحب مبالغ مالية خاصة بالنادي وقضية اللاعب التي تم إيداعها في الحساب البنكي الخاص بنادي المريخ ببنك البركة بجمهورية مصر العربية، وتم سحب المبلغ عبر لجنة التسيير السابقة في موعد تزامن مع نهاية فترة اللجنة القانونية.

وبما أنني طرف أصيل في التوقيع على الحساب البنكي الخاص بنادي المريخ رفقة الكابتن عادل أبو جريشة، وإن أي إجراء مالي أو سحب لا يتم إلا بعد إجراء التوقيعات اللازمة لسحب أي مبلغ.

عليه، أوضح الآتي:

في فترة عمر المجلس للمنتخب بقيادة القنصل حازم مصطفى وأثناء تواجدي بجمهورية مصر العربية، جرت العديد من الأمور التي تخص سحب المبالغ المالية الخاصة بالنادي.

بعد إجراءات ماراثونية مع إدارة البنك والاتحاد الأفريقي تم توريد أول مبلغ مالي كان عبارة عن 275 ألف دولار خاصّة بالبطولة الأفريقية الفائتة وتم سحبها من داخل البنك بإجراء مباشر دون الحوجة لأي سندات أو شيكات.

قبل مباراة المريخ والهلال الخاصة بالبطولة الأفريقية كنا في سباق زمني مع إدارة البنك ليتم سحب المبلغ المالي، إلا أن كل الإجراءات تعثّرت حتى قبل مباراة المريخ والهلال بأيام.

نسبة لمسؤوليتي عن كل الإجراءات التي تصاحب كل مباراة وأي عمل تنفيذي يخص النادي، طلبت من مجلس الإدارة السماح لي للعودة الى السودان لمباشرة إجراءات المباراة الأفريقية المقامة بإستاد الهلال.

طلب مني الكابتن عادل أبو جريشة توقيع شيك في بنك البركة فرع مصر لسحب المبلغ الخاص بالنادي إذا تم إيداعه في الحساب البنكي أثناء فترة تواجدي بالسودان.

قُمنا بالذهاب للبنك أنا وكابتن عادل أبو جريشة ورفقة الباشمهندس محمد الفاتح المقبول وبوجود عضو الاتحاد السوداني معتز الشاعر للاستفسار عن المبالغ المالية والتي علمنا أنها لم يتم إيداعها وفي داخل البنك وأمام مدير البنك، تم توقيع الشيكات وقامت إدارة البنك في لحظتها بمُطابقة التوقيعات حتى لا يتم أي تعطيل إذا تم إدراج المبلغ وأنا خارج مصر.

غادرت جمهورية مصر العربية ووقفت مع الإدارة في الإشراف على مباراة المريخ والهلال، وبعدها بثلاثة أيام عدت إلى جمهورية مصر العربية لتكملة بقية مباريات البطولة الأفريقية، وعلمت أن المبالغ المالية لم يتم إيداعها أو سحبها من البنك.

قبل أن ينتهي تكليف لجنة التسيير السابقة بقيادة القنصل حازم مصطفى تواصلت مع كابتن عادل أبو جريشة للحضور لجمهورية مصر العربية لسحب المبلغ الخاص باللاعب سيف تيري، وأرسلت له صورة من جوازي لإدراج البيانات في الخطاب، وأكدت له حضوري وطلبت منه التواصل مع اللواء النقي لإصدار خطاب لإكمال إجراءات التأشيرة الخاصة بجمهورية مصر العربية. مرت على ذلك ما يقارب الـ10 أيام ولم يتم أي إجراء بخصوص ذلك.

قبل أن ينتهي تكليف لجنة التسيير السابقة بيومين أو ثلاثة أيام، تواصل معي الكابتن عادل مرة أخرى للاستفسار عن إكمال إجراءات التأشيرة، وأوضحت له أن المكتب التنفيذي لم يصدر أي خطاب بخصوص ذلك، وذكر لي أنه سوف يتواصل معهم مرة أخرى للتأكيد، وفي لحظتها أوضحت له أنّ عُمر لجنة التسيير شارف على الانتهاء ومتبقٍ فيه يومان أو ثلاثة أيام، وإنني لن أغادر إلى جمهورية مصر ما لم يتم تكليف لجنتكم من جديد أو بطلب من اللجنة الجديدة إذا تمّ أي تغيير ووافقني في الرأي، وأكد لي أننا سوف نكون على تواصل في ذلك.

تواصلت معي إدارة النادي الحالية قبل ما يقارب الشهر عن طريق اللواء النقي ومولانا بدر الدين عبد الله النور من المكتب التنفيذي، قبل أن يستقيل اللواء النقي من منصبه، وذكروا لي أنهم في اجتماع الآن مع الإدارة التنفيذية بخصوص الحساب البنكي والإجراءات وللاستفسار عن أي تحرك لسحب مبالغ مالية من مصر، واوضحت لهم كل ذلك، وذكرت لهم أن هناك شيكا أو شيكين بطرف الإدارة السابقة ولا عِلْمَ لي بأيِّ سحب مالي تم خلال الفترة الفائتة، وإنهم تواصلوا نعي بخصوص الحضور لمصر ولم يتم ذلك.

علمت يوم أمس أن المبلغ الخاص بقضية اللاعب سيف تيري تم سحبه من البنك على ما أعتقد في اليوم الثاني من الشهر الجاري.

شرعت فعلياً في إجراءات قانونية تحفظ لي حقي القانوني وجاهز لأي محاسبة إذا تأكد أن لي علاقة بالأمر أو السحب المالي الذي تم ومرحباً بالقانون.

لم أغادر السودان لأي جهة خلال الفترة الفائتة وآخر مغادرة لي كانت رفقة المريخ في البطولة الأفريقية الفائتة، وعلى ما أعتقد انها كانت في رحلة العودة إلى جمهورية مصر العربية عقب مباراة المريخ والهلال في البطولة الأفريقية.

وما ابرئ نفسي أن النفس لأمارة بالسوء

وأخيراً أود أن أوضح للمجلس الحالي وللقاعدة الجماهيرية ما تم حيال ذلك.

والله على ما أقول شهيد

مهند كمال محمد نور

المدير التنفيذي الأسبق

نادي المريخ الرياضي

صحيفة الصيحة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى