السياسة السودانية

قتلى وجرحى في اقتحام قوة تابعة للدعم السريع قرية بولاية الجزيرة

[ad_1]

ود مدني 2 فبراير 2024 – قصف سلاح الجو التابع للجيش السوداني، الجمعة أهدافا لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة، بينما أفاد نشطاء، الجمعة، أن قوة تابعة للدعم السريع قتلت وأصابت مدنيين لدى اقتحامهم قرية بولاية الجزيرة في أواسط السودان.

وطبقا لمصادر محلية فإن الطيران الحربي شن غارات على مواقع للدعم السريع في جنوب ولاية الجزيرة حيث تتمركز قوات للدعم السريع على تخوم ولاية سنار، كما شملت الغارات أهدافا في شرق مدينة ود مدني.

وتأتي هذه الغارات وسط تقارير تتحدث عن اعتزام الجيش السوداني شن عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على ولاية الجزيرة وحاضرتها ود مدني حيث تفقد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الأسبوع الماضي قواته في ولايتي كسلا وسنار وتعهد بالزحف صوب مناطق سيطرة الدعم السريع.

وتمكنت قوات الدعم السريع من بسط سيطرتها على مدينة ود مدني منتصف ديسمبر الماضي بدون مقاومة تذكر، قبل أن تتمكن من التوسع جنوبا حتى تخوم ولاية سنار.

في ذات السياق قالت لجان مقاومة ود مدني في بيان، الجمعة، إن قوة من الدعم السريع أردت عددا من القتلى والجرحى – من دون أن تحدد عددهم – من سكان قرية السوريبة، نحو 10 كيلومترات جنوبي مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.

وأكد البيان أن قوة تتبع لقوات الدعم السريع اقتحمت قرية السوريبة ونهبت جميع سيارات القرية وبعدها عمدت القوة إلى ابتزاز السكان وطالبتهم بتسليم جميع ممتلكاتهم من أموال وهواتف وذهب وإلا سيتم التعدي على النساء والأطفال وحرق القرية، ما دفع سكان القرية للاشتباك مع القوة المقتحمة وسقوط قتلى وجرحى من السكان.

وحذرت لجان مقاومة ود مدني قوات الدعم السريع من الاستمرار في التعدي على المواطنين العزل واستباحة القرى والمدن وحملت قيادات الدعم السريع مسؤولية سلامة جميع المواطنين في القرى التي تم السيطرة عليها واقتحامها.

إلى ذلك هاجم الجيش بالطيران المسير مواقع الدعم السريع جنوب الخرطوم، كما شن قصفا مدفعيا استهدف مواقع الدعم السريع بعدة مناطق بالعاصمة السودانية.

وفي أم درمان أفادت مصادر محلية سودان تربيون بأن ضاحية أم بدة شهدت اشتباكا، الجمعة، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان “غرب” وولاية الجزيرة بأواسط البلاد.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى