السياسة السودانية

🔸إخراج حميدتي من المشهد في الأيام الأولى ليكون المخطط هو (تقسيم السودان)

[ad_1]

▪️حركات دارفور المسلحة “سلام جوبا” المحايدة في هذه الحرب تسعى بكل ثقلها لانفصال دارفور وتكوين دولة جديدة رغم أن الإقليم تحت حكمها ولكن تطمع في الانفصال أكثر من الوحدة مع السودان، لذلك لم تدخل في خصومة مع الدعم السريع بل بعض مكوناتها تساند الدعم السريع الآن.

▪️مخدوع من يظن أن حياد” مناوي وجبرين” عن الحرب ومساندة “حجر والهادي ادريس” للدعم السريع هو من بنات أفكارهم، بل هو مخطط تم التوافق عليه في “منضدة سلام جوبا” وتواثقوا عليه، حينها كتبنا في هذه الصفحة بأن سلام جوبا يخص قبيلتين “العطاوة & زغاوة” وتم توقيعه لحكم دارفور وتغيير اسمها إلى (دار السلام) كما اقترح مناوي سابقاً.

▪️أظهرت الحرب هذا المخطط الخبيث في انشقاق تمثيلي لحركات سلام جوبا وبقي القادة في مواقعهم الدستورية. وهذه الخطة دفعت نائب حاكم إقليم دارفور بأن يصرح ويطلب من أهل دارفور في ٢٠٢٠م باستقبال نازحي الخرطوم، وناظر الرزيقات ٢٠٢١م هدد بأن “حميدتي خط أحمر”.

🔸المخطط كبير جداً ليس يكمن في اطماع حميدتي في الحكم بل تعدى ذلك بعد إخراج حميدتي من المشهد في الأيام الأولى ليكون المخطط هو (تقسيم السودان) وللأسف قد اكتمل بـ عِلِم وربما موافقة “قادة الجيش وجميع القادة السياسيين دون إستثناء لحزب أو كيان” كلهم يعلمون جيداً ما يحاك ضد الوطن ولكنهم يخشون “الإمارات والسعودية” التي باتت تتحكم حتى في بيوتهم ونسائهم.

▪️المفاوضات التي تجري الآن بجدة هي عبارة عن بيع في سوق النخاسة، وهي مقايضة دين السودانيين بفتات الدعم الخليجي ليكون السودان بلداً علمانياً يدين بالديانة الابراهيمية “صناعة الإمارات” ولن تكتمل أحلام بن سلمان وزايد مالم يؤدلج الاقليم من حولهما لتتحول فريضة الحج إلى سياحة دينية وتتحول الإمارات إلى مزار ومبكى يهودي.

▪️كانت خطتهم لابد من كسر إرادة الشعوب العربية والإسلامية وحل جيوشها، فغابت إرادة شعوب (الصومال، لبنان، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا) وهي تعتبر أكبر الجيوش العربية فتم حلها وتفكيكها ولم يتبق للبلدان العربية سوى مليشيات شيعية ومليشيات الملوك التي تسبح بحمد اسرائيل. أما ما يخص الجيش المصري فالاتفاقيات مع اسرائيل والدعم الأمريكي أجبره على السمع والطاعة لكل المخططات التي تنفذ عبر بوابة الخليج.

احمد جنداوي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى