السياسة السودانية

حمدوك عبر الى الامارات بسنبك فولكر وترك السودانيين في جزر الضياع والبرهان فالبحر خلفه والعدو أمامه

الخياران
عفوا حمدوك. لقد تندرنا بك وأنت قد رفعت شعار (سنعبر وننتصر) المفضي لباحة المجهول. صراحة لقد انكشف اليوم المستور. وأنت تجلس القرفصاء بالأمارات بعد أن عبرت بسنبك فولكر وتركتنا في جزر الضياع. وانتصرت علينا بسلاح العمالة الدولاري.

اليوم تراقب عن كثب ميعاد غرسك الفولكري. بلاشك تبقت أيام معدودة لمهمة فولكر. السؤال: هل يغادر فولكر بخفي حنين دون إحداث شرخ في جسد السودان (شعبا وأرضا). من يعتقد ذلك فهو واهم. وفي تقديرنا سوف يلعب الرجل على خيارين. أحلامها أمر من عرق شجرة السلم على الشعب الصابر. هما:

الأول: إما أن يوافق البرهان بتمديده لفترته مرات ومرات. وهذا هو الوارد. لأن البرهان متردد ومضغوط من الخارج (إقليميا ودوليا). ويبقى الميدان مفتوحا بينهما (ضربا تحت الحزام). البرهان يراهن على كراهية الشارع لفولكر. وكذلك عامل الزمن. والتشاكس القحتي.

الثاني: إذا شعر الفولكر بأن البرهان ربما يرفض التمديد. فلا أستبعد كما تقول السابلة بلغة قاع المدنية الراندوكية أن يقوم الرجل (بحركة في شكل حركتين) ويكون أجسام من أيتام السفارات ولجان القمامة وغيرها من حثالة قحت وواجهات الحزب الشيوعي (جهاز تنفيذي وتشريعي). ليصبح الأمر واقعا.

وبذلك يكون قد قطع الطريق على الحادبين والمشفقين على الوطن. لتدخل البلد في أزمة حقيقية. ربما تقود لحرب أهلية كما حذر من ذلك رئيس حزب الأمة المريومي سعادة اللواء برمة (المريس المتيس) قبل يومين.

وخلاصة الأمر نرى اقتراب موعد فولكر اختبار حقيقي لتردد البرهان. فالبحر خلفه والعدو أمامه. وهو ما بين مطرقة الشارع وسندان الجيش. لنتابع نهاية الفلم الحمدوكي المعروض منذ ثلاث سنوات على مسرح الوطن!!!!!.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٢/٥/١٨
عيساوي


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى