السياسة السودانية

🔴 ذهب بعض الناس في وصف تحرك اليوم أنه بداية معركة تحرير الخرطوم – النيلين

مضت 12 ساعة منذ تحرك الجيش اليوم في أمدرمان، وانفتح الجيش على عدة مناطق في شرق، وسط وجنوب أمدرمان بصورة موسعة وقد كان الغرض الأساسي من هذا التحرك إسناد سلاح المهندسين وقد نجح التحرك في هذا، وعن سؤال ما إذا كان هناك أهداف أخرى أم أن الهجوم سيتم تطويره فلا توجد معلومات مؤكدة لدي بعد.

نجاح تحرك اليوم يمكن عزاءه لعدة أسباب:
١- العمل الاستخباراتي الجيد
٢- نشاط قوات العمل الخاص في الأيام الماضية في كشف واضعاف قوة العدو.

٣- الغطاء المدفعي الجيد للتحرك.
٤- الإعتماد على المسيرات في الغطاء الجوي واستخدامها بصورة جيدة.
هجوم اليوم كان استعراضاً لقدرة الجيش على الهجوم البري وقدرته على الانفتاح بصورة واسعة والخبرة التي اكتسبها أفراد المشاة من عملها تحت مظلة قوات العمل الخاص التي اعطتهم المقدرة على الاشتباك بصورة أفضل في حرب “الجوريلاز”.

أوضح هجوم اليوم بصورة جلية أن التحرك البري الموسع ممكن وهو مسألة أوامر وتعليمات ولكن يبقى السؤال متى سيهاجم الجيش حقيقةً في اكتساب الأرض.

ذهب بعض الناس في وصف أن هذا التحرك هو بداية معركة تحرير الخرطوم، ولكن لا يمكن التأكد من هذا بعد، وهناك شرط أساسي للتأكد من أن الجيش قد عزم على تحرير الأرض وذلك إذا ما واصل الهجوم لما بعد نقطة انكسار الميليشيا، أي مواصلة الهجوم لثلاثة أو أربعة أيام بنفس المستوى، في هذه الحالة يمكن أن يكون التحرك فعلا لاكتساب الأرض وبعض المناطق.

لا توجد معطيات واضحة يمكن أن يُبنى عليها تحليل متكامل لما سيجري في الأيام القادمة، ولكن يمكن أن نتوقع تجدد بعض الاشتباكات غداً وسننتظر لنرى ماذا سيحدث.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.

#حرب_السودان

احمد الخليفة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى