السياسة السودانية

يابانيون يتدربون على كيفية الابتسامة.. “كمامات كورونا” أنستهم الطريقة

[ad_1]

بعد 3 سنوات من ارتداء الكمامات للوقاية من عدوى “كوفيد-19″، فقد قطاع كبار من اليابانيين القدرة على الابتسام.

وبعد إلغاء شرط ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمغلقة، باتت نسبة كبيرة من اليابانيين بحاجة إلى التدرب للإتيان بتعبيرات الوجوه العادية، وللابتسام دون حرج.
متحور “أركتوروس” من كورونا يثير القلق.. هل نعود لارتداء الكمامات؟
وذكر موقع “أوديتي سنترال” أن قطاعًا كبيرًا من اليابانيين “نسوا الابتسام بسبب طول ارتداء الكمامات، ويستعينون الآن بمعلمين لتدريبهم على كيفية الابتسام دون حرج”.
فيما نقلت صحيفة “جابان تايمز” عن رائدة الأعمال اليابانية كيكو كاوانو قولها: “الابتسامة لا تكون إلا عند التعبير عنها، حتى لو كنت سعيدًا، فإذا لم تكن لديك تلك الإيماءات على وجهك فإن فرحتك لن تظهر”.

وأضافت رائدة الأعمال اليابانية أن هناك أشخاصا يقولون إنهم إذا تمكنوا من التخلص من ارتداء الكمامات فلن يستطيعوا الابتسام مرة أخرى.
وتابعت قائلة: “قمت بتدريس فن الابتسام لنحو 4000 شخص حتى الآن، وساعدت أيضًا في تدريب نحو 700 من أخصائيي الابتسامة منذ 2017”.
دروس الابتسام
بدوره، يقول ميهو كيتانو، مدرب الابتسامة إن البعض يعانون الآن من ظهور التجاعيد حول أعينهم، وهو ما يحجّم قدرتهم على الابتسام والضحك، وآخرون يشعرون أن وجوههم تتدلى بعد خلع الكمامات.

وأوضح معلم الابتسامة أن دورة تعليم الابتسام تبدأ بجلسة تمدد، وبعدها يطلب من المشاركين أخذ مرايا صغيرة يمكن حملها باليد، لمراقبة أنفسهم بينما يتبعون تعليمات المدرب.
وقديمًا، كانت دروس الابتسام جزءًا من الثقافة اليابانية لعقود، وعادت شعبيتها مرة أخرى بعد رفع قيود فيروس “كوفيد-19” الذي تسبب في جائحة عالمية بدءا من عام 2020.

تخفيف قيود كورونا
وفي مارس/ آذار الماضي، ألغت اليابان شرط ارتداء الكمامات بعد 3 سنوات من فرض قيود لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لكن هذا القرار لم يغير شيئًا في البلد الذي نال إشاد كبيرة لفعاليته في منع انتشار العدوى.
وظهر معظم الركاب في محطة القطار الرئيسية في طوكيو وهم يرتدون كمامات لدى توجههم إلى العمل، كما ظهر المواطنون في الشوارع بالكمامات رغم قرار إلغاء شرط ارتدائها الإلزامي الذي بثه التلفزيون.
وعلى المستوى الرسمي، ظهر بعض النواب وهم يرتدون الكمامات، رغم أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا لم يكن يرتديها لدى وصوله إلى مكتبه في يوم رفع هذا القيد، كما ارتدى مشجعو لعبة البيسبول كمامات.

العين الاخبارية

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى