السياسة السودانية

قتلى وجرحى في عنف قبلي بكسلا والسلطات تفرض حظراً للتجوال

[ad_1]

كسلا 11 مايو 2022 ــ قُتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون، اث اندلاع أعمال عنف قبلي بمدينة كسلا، شرقي السودان، اضطرت معه الحكومة المحلية لفرض حظر التجوال.

وتجدد النزاع الأهلي في كسلا، الأربعاء، بعد نهب هاتف جوال من فتاة تتبع لقبيلة البني عامر وتعرض شاب من قبيلة النوبة لحادث طعن عل يد ملثمين.

وقال شهود عيان، لـ “سودان تربيون”؛ إن الصراع القبلي بين الطرفين وقع في أحياء كادقلي ومكرام” وأدى لمقتل شخصين وإصابة آخرين جارٍ حصرهم، كما تم احراق منازل متبادل في أحياء المدينة”.

وفرض والي ولاية كسلا المناوب عادل عثمان، وفقًا لأمر حصلت عليه “سودان تربيون”، حظر التجوال في محلية كسلا وأسواقها المختلفة لمدة 24 ساعة.

كما قالت مصادر متطابقة في كسلا ان قوات من الشرطة والجيش تدخلت للسيطرة على الموقف.

وقال قرار الوالي المناوب إن من يخالف أمر حظر التجوال يُعاقب بموجب قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997، حيث أصدر أمره بموجب حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021.

وفي مايو 2020، قُتل ثلاث أشخاص وجُرح 79 آخرين في أعمال عنف بين النوبة والبني عامر، وقع بعدها الطرفان اتفاق وقف عدائيات يُعرف محليًا بـ “القلد”.

وتُعتبر مدينة كسلا إحدى مناطق شرق السودان التي تحدث فيها أعمال عنف متكررة بين الطرفين، حيث شهدت بور تسودان في أغسطس 2019 اقتتالا شبيها أودى بحياة 37 شخصًا وإصابة 123 آخرين.

وتعيش مناطق عديدة في البلاد مواجهات قبيلة دموية في ظل انتشار السلاح، يساعد في تفاقمها الإفلات عن العقاب الذي تقره وثائق الصلح، ة لإيقاف النزاع بصورة مؤقتة ما يلبث أن يتجدد لاحقًا.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى