الرياضة العالمية

رونالدو يهز الشباك في احتفاله برقم قياسي جديد وإنكلترا تفوز على إيطاليا

[ad_1]

نشرت في: آخر تحديث:

سجل كريستيانو رونالدو هدفين وحقق أيضا رقما قياسيا جديدا لأكثر اللاعبين خوضا لمباريات دولية لكرة القدم للرجال في مباراة البرتغال وليشتنشتاين في تصفيات بطولة أوروبا الخميس والتي انتهت بفوز البرتغال 4-صفر في لشبونة. وكان رونالدو قد عادل الرقم القياسي السابق للمهاجم الكويتي بدر المطوع في مباراة فريقه ضد المغرب في مونديال قطر 2022. وفي مباراة أخرى أصبح هاري كين الهداف التاريخي لمنتخب إنكلترا بعدما رفع رصيده إلى 54 هدفا بتسجيله ركلة جزاء أمام إيطاليا الخميس لتفوز إنكلترا 2-1 على حاملة اللقب.

احتفل النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو بأفضل طريقة ممكنة بانفراده بالرقم القياسي العالمي في عدد المباريات الدولية (197)، بتسجيله هدفين خلال فوز منتخب بلاده العريض على ليشتنشتاين الخميس ضمن منافسات المجموعة العاشرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا.

وكان رونالدو عادل الرقم القياسي السابق للمهاجم الكويتي بدر المطوع في مباراة فريقه ضد المغرب في ربع نهائي مونديال قطر 2022، بعد دخوله بديلا في الدقيقة 51 بدلا من روبن نيفيش.

وسجل رونالدو هدفيه في الدقيقتين 51 من ركلة جزاء و63 من ركلة حرة مباشرة، بعد أن افتتح جواو كانسيلو التسجيل (8)، وأضاف برناردو سيلفا الثاني في مطلع الشوط الثاني (47).

وبتسجيله هدفين، عزز رونالدو أيضا صدارته لأفضل هداف على الصعيد العالمي أيضا مع 120 هدفا.

ويملك رونالدو العديد من الأرقام القياسية الأخرى في مسيرته، أبرزها أكبر عدد من الأهداف في دوري أبطال أوروبا (140)، وأفضل هداف في تاريخ نهائيات كأس أوروبا (14 هدفا)، كما أنه اللاعب الوحيد الذي نجح في أن يتوج هدافا في ثلاث بطولات أوروبية كبرى، وتحديدا في بإنكلترا مع مانشستر يونايتد (2008)، وفي إسبانيا مع ريال مدريد (2011 و2014 و2015)، وفي إيطاليا مع يوفنتوس (2021).

إنكلترا تأخذ بثأرها من إيطاليا

وبعد عامين من خسارته أمام إيطاليا في نهائي كأس أوروبا 2020، ثأر منتخب إنكلترا من الأتزوري على أرضه، وفاز عليه 2-1، أحدهما لهاري كاين دخل فيه التاريخ، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم الخميس.

وفيما كانت أكبر المنتخبات الغائبة عن مونديال قطر لإخفاقها بالتصفيات، استهلت إيطاليا حملة الدفاع عن لقبها بخسارة غير مرتقبة في نابولي، في إعادة لنسخة 2020 التي أقيمت في 2021، حيث غنم “سكوادرا أتزورا” اللقب بركلات الترجيح.

ورغم إخفاق عدم التأهل إلى المونديال، بقي روبرتو مانشيني مدربا، واستدعى وجوها جديدة، بينها ماتيو ريتيغي (23 عاما)، الأرجنتيني المولد وهداف الدوري الأرجنتيني مع تيغري العام الماضي.

وعلى ملعب “دييغو أرماندو مارادونا” في مدينة نابولي، افتتح “الأسود الثلاثة” التسجيل في الدقيقة 13 عن طريق لاعب وست هام ديكلان رايس، الذي تابع في الشباك تسديدة من كاين صدها الحارس جانلويجي دوناروما.

وقبل نهاية الشوط الأول، منح حكم المباراة ركلة جزاء للإنكليز بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو (في إيه آر)، إثر لمسة يد على لاعب نابولي جوفاني دي لورنتسو، ترجمها كاين هدفا (44).

وبهذا الهدف، بات كاين الهداف التاريخي للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم مع 54 هدفا دوليا.

وكان كاين قد عادل الرقم القياسي لواين روني (53 هدفا)، بإدراكه التعادل لمنتخب بلاده أمام فرنسا (1-1) في الدور ربع النهائي من مونديال قطر 2022 لكرة القدم من ركلة جزاء أيضا.

وفي الشوط الثاني من المباراة، سجل ريتيغي هدف تقليص الفارق لإيطاليا (56)، وهو أول هدف دولي له في أول مشاركة مع المنتخب الإيطالي.

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى