الرياضة العالمية

الفيفا يدعو المنتخبات المشاركة في كأس العالم بقطر إلى تجنب “معارك” إيديولوجية أو سياسية

[ad_1]

نشرت في: آخر تحديث:

وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مكتوبا إلى المنتخبات المشاركة في كأس العالم لهذه اللعبة، يحثهم فيه على التركيز على كرة القدم في قطر وعدم السماح بجر هذه الرياضة إلى “معارك” إيديولوجية أو سياسية. وواجهت قطر تدقيقا مكثفا بشأن معاملة العمال الأجانب، الذين قاموا ببناء معظم الملاعب الجديدة اللامعة والبنية التحتية للنقل من أجل كأس العالم، وتعرضت لانتقادات على خلفية الوفيات والإصابات بين صفوفهم وكذلك أجورهم غير المدفوعة.

دعا الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخبات المشاركة في كأس العالم لكرة القدم، إلى التركيز على كرة القدم في قطر وعدم السماح بجر هذه الرياضة إلى “معارك” أيديولوجية أو سياسية.

تأتي رسالة جياني إنفانتينو رئيس الفيفا وفاطمة سامورا الأمين العام للاتحاد بعد عدد من الاحتجاجات التي قامت بها فرق كأس العالم، حول قضايا تتراوح بين حقوق مجتمع الميم والمخاوف بشأن معاملة العمال المهاجرين.

وذكرت قناة “سكاي نيوز” نقلا عن إنفانتينو وسامورا في الرسالة الموجهة إلى 32 دولة مشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم “من فضلكم، دعونا الآن نركز على كرة القدم”.

 وأضافا في الرسالة “نحن نعلم أن كرة القدم لا تعيش في فراغ ونحن ندرك بنفس القدر أن هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطبيعة السياسية في جميع أنحاء العالم، لكن من فضلكم لا تسمحوا لكرة القدم بالانجرار إلى كل معركة إيديولوجية أو سياسية موجودة”.

وتبدأ بطولة كأس العالم، وهي الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال ستيف كوكبيرن، رئيس برنامج العدالة الاقتصادية والاجتماعية في منظمة العفو الدولية في بيان “إذا كان جياني إنفانتينو يريد من العالم ’التركيز على كرة القدم’ فهناك حل بسيط: يمكن للفيفا أخيرا أن يبدأ في معالجة مشكلات حقوق الإنسان الجدية بدلا من تجاهلها”.

انتقادات

وقادت العفو الدولية وجماعات أخرى معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مطالبات للفيفا بتعويض العمالة الوافدة في قطر عما تعرضت له من انتهاكات لحقوق الإنسان من خلال تخصيص 440 مليون دولار توازي جائزة الفوز في كأس العالم.

 وقال كوكبيرن “أول خطوة تكون الالتزام علنا بتأسيس صندوق لتعويض العمالة الوافدة قبل بدء البطولة وضمان عدم تعرض مجتمع الميم لتفرقة أو مضايقات”. وتابع قائلا “من المدهش أنهم لم يفعلوا ذلك بعد. إن جياني إنفانتينو محق في قوله إن ’كرة القدم لا تعيش في فراغ’… مئات الآلاف من العمال تعرضوا لانتهاكات لتصبح تلك البطولة ممكنة ولا يمكن نسيان حقوقهم أو تجاهلها. يستحقون العدالة والتعويض وليس الكلمات الفارغة، والوقت ينفد”.

وانتقد المنتخب الأسترالي في الأسبوع الماضي سجل قطر في مجال حقوق الإنسان والعلاقات الجنسية المثلية. كما صرح الاتحاد الدانماركي لكرة القدم لوسائل إعلام محلية الشهر الماضي بأن لاعبو الدانمارك سيسافرون إلى كأس العالم بدون عائلاتهم احتجاجا على سجل حقوق الإنسان في البلاد.

”احترام التنوع”

وقال منظمو كأس العالم إن الجميع، بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو خلفيتهم، مرحب بهم، لكنهم حذروا أيضا من إظهار الحميمية في الأماكن العامة.

 وأقرت قطر بوجود “ثغرات” في نظام العمل لديها، لكن كأس العالم سمح للدولة بإحراز تقدم في مجال حقوق العمال.

وقال إنفانتينو في الرسالة “في الفيفا، نحاول احترام كل الآراء والمعتقدات، دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم”. وتابع “أحد أعظم نقاط القوة في العالم هي بالفعل تنوعه ذاته، وإذا كان الإدماج يعني أي شيء، فإنه يعني احترام هذا التنوع. لا يوجد شعب أو ثقافة أو أمة أفضل من الآخرين”.

وأردف “هذا المبدأ هو حجر الأساس للاحترام المتبادل وعدم التمييز. وهذه أيضا واحدة من القيم الأساسية لكرة القدم. لذا، من فضلكم، دعونا نتذكر ذلك جميعا ونضع كرة القدم في بؤرة التركيز”.

 

فرانس24/ رويترز

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى