السياسة السودانية

اللهم أنصر قواتنا المسلحة الباسلة على محاور الشر وعملاء السفارات مزدوجي الجنسيات والمليشيات – النيلين

[ad_1]

قال كابتن المنتخب السوداني الأسبق هيثم مصطفى:

الطبيعي أن يتواجد الهلال، في دور المجموعات بمسابقة أبطال إفريقيا، لكن التأهل إلى هذه المرحلة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، يبقى أمر استثناء، يتطلب مني أن اتقدم بوافر الشكر والتقدير، لمجلس إدارة نادي الهلال، والطاقم الفني واللاعبين.

بالنظر إلى المجموعة “C”، التي يتواجد بها الهلال، فإنها معقولة، وفي متناول الهلال العبور إلى الدور التالي، بالتركيز منذ الآن، ووضع برنامج متكامل للمرحلة القادمة، مستهلًا يحتاج الأزرق لتعزيز وضعية اللاعبين الوطنيين، والاعتماد عليهم، ووضع كامل الثقة فيهم.

تجربة الأجانب لم تحقق أهدافها، مازلنا حتى يومنا هذا نستجلب الأجانب بطريقة كمية وليست نوعية، هذا الوضع يفرض علينا الاهتمام أكثر باللاعب الوطني، خاصة وأن المواهب والعناصر الوطنية الحالية في الفريق، يعول عليها وهي قادرة على تحمل مسؤوليتها بالشكل الأمثل، شخصيًا أدعم اللاعب الوطني بشدة، وما يتم إنفاقه من مبالغ دولارية على المحترفين فإن الوطني أولى بها، وحال تم توجيه الصرف للوطني ستكون النتائج أفضل. لست ضد اللاعبين المحترفين، لكني ضد الوسائل الحالية التي يتم عبرها انتدابهم، من الأفضل والأسلم أن لا يتجاوز عدد المحترفين “3” فقط، على أن يتمتع هذا الثلاثي بقدرة عالية وامكانيات كبيرة، للإسهام مع المجموعة في صناعة الفارق.

وأضاف هيثم مصطفى على حسابه في تطبيق “أكس”: أعتقد أننا إذا نظرنا لشمال إفريقيا في هذا الجانب، وطبقنا نهجهم سنصل لما نصبوا إليه. لابد من الإعداد والتجهيز المبكر لدور المجموعات، والعمل على خلق الإنسجام بين جميع اللاعبين، من خلال التجارب الإعدادية، وتوفير كافة معينات العمل، وإيفاء الإدارة بكافة إلتزامتها، والعمل على تدعيم روح الجماعة، وخلق أجواء إيجابية ومشجعة للإبداع.أمنيات التوفيق للهلال في التحديات القادمة، وأن يظهر بشكل مشرف، وأن يتحمل مسؤولياته كاملة بعد أن أضحى أمل البلاد الوحيد وصانع فرحتها كرويًا.

اللهم أنصر قواتنا المسلحة الباسلة، على محاور الشر، وعملاء السفارات مزدوجي الجنسيات والمليشيات.

رصد وتحرير – “النيلين”

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى