السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: طبقات

[ad_1]

ونفاجأ بعربة تقف وصاحبها الشاب يـدعـونـا. ونـفـاجـأ به يتجه إلى قهوة الشجرة (بائعة شاي خلف رویال گیر كنا إن جلسنا فيها جاء الشباب للجدال)
والشاب بعد جلوسنا يقول
::…هنا. لأننا نحتاج إلى الأجوبة…
ونقول في بؤس
: من عرفوا الأجوبة… ماذا صنعوا بها…؟؟
وكأنه لم يسمع قال
.الجنوبيون المثقفون قال محللهم…..(مظاهرات الإسلاميين هي غطاء لتكوين جيش…
وحين ننظر إليه صامتين يقول
:: .. جيش شمالي… إسلامي… عربي..
جنوده هم ممن قاتل في الجنوب. وممن يشعرون بالخطر الآن.
وحين نظل صامتين قال
:: وحادثة الصوارمي هي فقاعة… مجرد فقاعة من الجيش هذا. ..
………..
وآخر في مكان آخر يقول لنا
:: .. الإسلاميون. أذكياء. كيف خدعكم البرهان؟
ونقول للرجل
:: لا خداع… والبرهان يستغل الشعور العام الآن بأن السودان يقتل نفسه بنفسه تحت بحر, إلغاء. البديهيات
قال:.. اي بديهيات…؟ من فضلك… انت لا تحب الكلمات التي لها صفات الطبل… ولا أنا أحبها…. أي بديهيات
ونقول
:: أمسك…. والحكايات تشرح
ومن الحكايات القديمة حكاية الرجل الذي جلس لامتحان رخصة القيادة….
والضابط يساله
:: العربة التي تسير أمامك…. إذا أخرج سائقها يده من نافذة العربة… ما الذي يعنيه هذا..
قال الرجل
:: إذا كان السائق رجلا. فهذا يعني أنه يشير إلى أنه سوف ينعطف يسارا…. إما إن كان من يقود العربة التي تسير أمامي امراة. فإن الإشارة تلك تعني بها المرأة أنها سوف تنعطف يسارا… أو يمينا… أو أنها سوف تتوقف…
أو أنها تحيي صديقا
أو أنها تشير إلى فترينة عدة… أو أنها تريد معرفة ما إذا كانت هناك نقاط مطر… أو… أي شيء آخر
ونقول للرجل::
كل حادث في السودان يعني التفاسير هذه…لهذا. البرهان في كل يوم يفعل شيئا. والشيء معانيه مثل معاني إشارة المرأة تلك التي تقود السيارة …
و هكذا .يعجز كل أحد عن فهم أي شيء …و البرهان يبقى حاكماً..
……….
ومن يطلب تفسيراً….وأينما ذهبنا وجدنا من يطلب تفسيراً…يسأل أكثرهم الآن .ليس عن البرهان.ولا قحت ولا …
كلهم يسأل عن (اللعنة)التي تصيب السودان من نصف قرن
و نقول للسائل
:: ..تصحيح ….اللعنة عمرها ليس نصف قرن .بل ستون و أكثر
و من لا يحتمل الملفات الغليظة من الشواهد نقول له
:: المؤرخ الأعظم .لتاريخ السودان …وتاريخ لعنة السودان هو …..وردي !!
و الدهشة التي تطل من الوجوه ننظر إليها ثم نقول
السودان يستقل …و وردي يغني للإستقلال….اليوم نرفع ..
و يغني لحكومة الإستقلال.
وعبود يطيح بحكومة الإستقلال….
و وردي يغني .لعبود
و أكتوبر تطيح بعبود
و وردي يغني لأكتوبر
و وردي يغني للنميري
و الإنتفاضة تطيح بالنميري…
و…..
وردي و الناس كلهم من خلفه .ما يقودهم كان هو الأمل؟؟
لا ..بل الخدعة .فالسودان و السوداني ظلوا يتبعون الأمنيات..الأمنيات.والأكاذيب.والصراع.وأنا فقط من يحكم.وإلا.فلا.حكم…
………….
والسوداني يجهل العالم وما فيه
و يجهل الإسلام .وما فيه
ويجهل السياسة
و يجهل تماماً .أنه…. يقاد من أذنه.مثل.الماعز
و أول و أعظم .ما يقود السوداني إلى الخراب هو إنكاره .الكامل …والغاضب..إنكاره لحقيقة أن ما يجري هو ….حرب لا تنتهي
حرب ضد الإسلام …
تستخدم جنوداً من الداخل
و يجهل أن العالم يصل في حربه الهائجة ضد الله و الإسلام إلى درجة تكشفها حادثة المثليين في قطر
حيث إجتمع الغرب كله لدعم مؤخرة المثليين
ولا خلاص لأحد دون معرفة ما يجري ….
فالحكاية الآن أكبر من سؤال.السلطة لمن…

إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الأحد/٤/ديسمبر/٢٠٢٢

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى