السياسة السودانية

بدء الاجتماعات التحضيرية بأديس أبابا لتشكيل الجبهة المدنية لإيقاف الحرب بالسودان

[ad_1]

أديس أبابا 21 أكتوبر 2023 – انطلق بفندق ريدسون بلو بأديس أبابا، السبت، الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان بمشاركة قوى سياسية وحركات مسلحة واجسام مهنية ونقابية.

وكان لافتا وصول رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إلى قاعة المؤتمر للمشاركة في الاجتماعات التي ستستمر حتى الثلاثاء القادم بغية الترتيب للقاء جامع يعلن تشكيل جبهة مدنية واسعة لوقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي.

ومنذ منتصف أبريل المنصرم اشتعلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وسرعان ما اتسعت دائرتها لتشمل عدة مناطق بإقليمي دارفور وكردفان.

وشارك في فاتحة الاجتماعات ممثلون لقوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية برئاسة الهادي إدريس وحركة العدل والمساواة برئاسة سليمان صندل علاوة على الحزب الجمهوري وتحالف القوى السياسية والمدنية في شرق السودان فضلا عن مبادرات السلام التي تكونت من المجتمع المدني في بعض ولايات كردفان ودارفور وعدد من تنسيقيات لجان المقاومة إلى جانب مجموعات مهنية مثل نقابة الصحفيين المنتخبة واللجنة التسييرية لنقابة المحامين ولجنة المعلمين ونقابة الموانئ وأساتذة الجامعات وعدد من منظمات المجتمع المدني وتنظيمات نسوية وشخصيات مساهِمة في العمل العام.

يذكر أن الاجتماع سيبحث الرؤية السياسية لإنهاء الحرب واسترداد الديمقراطية بجانب تصميم عملية سياسية مفضية لوقف الحرب فضلا عن مناقشة كيفية بناء مؤسسات وخطاب إعلامي مناهض للحرب ومساند للتحول المدني الديمقراطي.

كما سيناقش الإجتماع القضايا الإنسانية وآليات قيام المؤتمر العام للجبهة المدنية وآليات العمل التنسيقي المشترك بين مكونات الاجتماع التحضيري إلى حين انعقاد المؤتمر العام.

الشيوعي يحدد مطلوبات للجبهة المدنية

إلى ذلك قال بيان للحزب الشيوعي السبت إن الدعوة لوحدة القوى المدنية وتكوين الجبهة الجماهيرية العريضة لن يكتب لها النجاح ما لم تقف على التجارب السابقة وتنقدها للاستفادة من ايجابياتها ومعالجة سلبياتها.

وشدد الحزب الشيوعي على ضرورة إحداث قطيعة تامة مع مسار ونهج وسياسات فترات الحكم الوطني ومفارقة طريق التبعية التي اورثت الفقر والتخلف والجوع والجهل والحروب.

وكان حزب البعث العربي الاشتراكي رفض في وقت سابق المشاركة في اجتماعات أديس أبابا قائلا إنها ستكون رهينة لإملاءات خارجية.

في الاثناء قال حزب المؤتمر الشعبي إنه لن يشارك عبر ممثلين في اجتماعات الجبهة المدنية لإيقاف الحرب لكنه أكد تأييده للخطوة و انه على اتصال بقوى الحرية والتغيير من أجل بناء جبهة مدنية توقف الحرب وتعيد الديمقراطية بالبلاد.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى