السياسة السودانية

خالد احمد: حرب المدن من اعقد الحروب

[ad_1]

الحروب طابعها معلوم فيها سقوط للمواقع وتحرير لاخري وانسحاب من ثالثة وكمائن متبادله وهزيمة في موقع ونصر في مواقع اخري
لذلك يبقي التقييم لانتصار طرف او هزيمة اخر بالنظرة الكليه لكامل ارض المعركه
والاداء في الميدان وحساب (الارباح والخسائر) علي قول التجار
الانزعاج او الاحباط من اي مآل عسكري لاي موقع تصرف غير سليم وتقييم متعجل
يجب ان يعلم الناس ان هذه الحرب ليست بالسهولة التي ينظر اليها الكثير من الناس فهي مخطط ( استمر لعقود)
حتي وصل الي هذه النقطة المحسوبه
من البساطه ان نحدث بانها حرب عابره او خاطفه رغم احترافية الجيش
فالجيش يقاتل في ظروف بالغة التعقيد مع تحييد لاسلحته الاساس من المدفعيه والراجمات والصواريخ وكثير من الدروع المتطوره
حرب المدن من اعقد الحروب ساعد علي ذلك ان غالب مقرات القوات العسكريه والامنيه موجود في اوسط العاصمه ممازادها تعقيدا
علي الجميع بدلا اشاعة التشكيك والاحاديث السالبه والانفعاليه ان يقرا كامل ميدان المعركة واقل نواتجها ان اصل البلد حاليا وبعد قرابة الثلاث اشهر في شبه امان في ١٧ ولاية وان السيطره السياسيه والامنيه والعسكريه قائمه علي كل البلاد لقواتنا المسلحه وان خطط وتكتيكات القوات المسلحه في الطريق المعد سلفا والمخطط له في استنزاف طاقات وقدرات ومتحركات العدو العسكريه وعنصره البشري
واستطاعت قواتنا المسلحة بفضل الله ورغم كل الدعم الاقليمي والدولي والاعداد المتقن ان تحافظ علي منظومة البلاد
في مقابل ان غاية نجاحات مليشيا قوامها ١٢٠ الف فرد ب ١٠ الف تاتشر والوف الاسلحه الهجومية من احدث المنتجات ومدرعات ومال بلا حدود ودعم اقليمي ودولي اصبح هو الدخول الي مباني قوات شرطية شبه قتاليةلاحتلاله وتقزم سقف الطموحات لكامل هذه القوات من السيطره علي كامل الوطن الي السيطرة علي مقر شرطي معني بالاساس بمكافحة الشغب وبعض الحمايات
علي جميع الداعمين لجيشهم الوطني ان يعملو بما يقتضيه دورهم ف هذه المرحله من اسناد اعلامي وتنظيم المقاومة الشعبيه وتوثيق انتهاكات العدو والعمل علي الدعم المعنوي للقوات المسلحه حتي صدور اشارة بدور اخر او استنفار
كامل ثقتنا وتفويضنا ودعمنا لجيشنا الوطني صاحب التاريخ القرني الممتد بطولة وفداء ولقوات الشرطه السودانية والقوات الامنية
خالد احمد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى