السياسة السودانية

سألني العديد من الأصدقاء عن موقفي فيما يختص بخروج قيادات الإنقاذ من سجون كوبر

[ad_1]

سألني العديد من الأصدقاء عن موقفي فيما يختص بخروج قيادات الإنقاذ من سجون كوبر !! وأقولها للأمانه وبكل شجاعه
طالما نادينا بضرورة إكمال مراحل المحاكم الخاصه لهؤلاء المواطنين وأن تكون محاكماتٌهم عادله ودون تشفي لأننا كمواطنين وكثوار لسنا طرفاً في ضغائن السياسين مع بعضهم البعض ومع ذلك ناشدنا بضرورة تنفيذ القانون عليهم وفق المواد المعروفه لكي تكون رسالة الثورة الأولى لقيادات الجيش بأن الإنقلاب على الديمقراطية ممنوع بأمر القضاء !!! هذه نقطه ،،
عن نفسي لم أندهٍش من هذا الحدث لأن تباطؤ المحكمه الخاصه لم يكٌن بإرادتها بل بإرادة السياسين من أحزاب قحط المركزي وبتوجيهات من النائب الأول نفسه لإستخدام قيادات الإنقاذ ككروت ضغط رهين ببقاء الحزب نفسه او إندثاره ،، بل إن قحط نفسها كانت تُساوم عبر إحتفاظها بقيادات الإنقاذ في سجون كوبر لأنها كروت ناجحه في كثير من القضايا السياسيه ،، وهذه نقطه ثانيه ،،
طالما أن ثورة ديسمبر بحمدوكٍها وسٍلٍكها ودقيرها وإبراهيم سيخها وجعجاعٍها جعفر وكذابٍها ماهر ودجالٍها وجدي وعٍميلتُها مريم ،، وغٌثائها من السيل الذي جلس على شرف الثورة لم يستطع محاكمتهم أو تجريمهم حينما كان القضاء تحت يدهم فأنا والله أقولها لهم وبكل شجاعه هنيئًا لكم بالخروج من السجن بعد خمس سنوات من الذهاب والإياب لقاعات المحاكم لحين إعتدال الحال وإستقرار البلاد لتعود مؤسسات القضاء كما كانت ،،
بالنسبة للسياسين من قحط وأعوانٍها أقول ما فتٍئ الإسلاميون من تسجيل الأهداف بشٍباككم المفتوحه لأنهم عندما سقطوا إعتمدوا على جماهيرهم إجتمعوا حول أنفسهم وعضويتهم فسجلوا مئات الأهداف السياسية بشٍباكٍكم ،،على العكس منكم تمامآ لأنكم إتجهتم للركون والرضى بأحضان الجنرالات من الجيش والدعم السريع حتى فقدتم الشرعيه الثوريه وأصوات الصادقين من الثوار ،،
إن معركة المؤتمر الوطني سواءً كان محلولاً أو غيره هي بينكم وبينهم وليس لنا كشعب دخلُ بها ،، ولن نقف مع طرف منكم ،، معركتنا الآن دحر الفلول من مليشيا الجنجويد وفضح عٌملاء السفارات بني جلدتنا،، أما المؤتمر الوطني فهو خصيمكم وأنتم خٌصماء له وبينكم وبينهم سجال السياسه،،
لا كثير تعليق !!

تبيان توفيق

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى