السياسة السودانية

🔴 هل رسوم استخراج الجواز السوداني غالية أم ركوب تريند؟

[ad_1]

حقو الناس تسمع كلام مساعد مدير عام الشرطة للشؤون المالية حول مبررات وتفاصيل رسوم استخراج جواز السفر داخل وخارج البلاد قبل انطلاقها في كلام التخفيف والسخرية والاستهزاء والمزايدة على مجهودات سودانيين كتار موظفين دولة وصلوا الليل بالنهار –

ماف زول بعرفهم ولا دايرين يتعرفو وما منتظرين جزاء ولا شكور- عشان يحافظو على عصب الدولة في قاعدة بيانات الهوية السودانية والسجل المدني واللي هو ما اقل من معركة القوات المسلحة العسكرية ضد الجنجويد ومشروعهم،

إذا كانت معركة الجيش للحفاظ على مؤسسات الدولة والمجتمع من الابتلاع وحماية حاضر ومستقبل السودانيين، فإنجاز استعادة قاعدة بيانات الهوية القومية هو نجاح في الحفاظ على ذاكرة مواطني الدولة السودانية، كلام الزول دة كالآتي:

-الجواز دة لو كان استخراجه في الخرطوم الرسوم بتكون اقل بنسبة 50%، لأنه نحن كنا بنجيب كتيب الجواز مواد خام وبنقوم بتجميعه في مصنع جبرة، وقبل الحرب كان عندنا 160 ألف كتيب جواز جاهز.

-نحن بنستورد الخام بتاع الجواز من شركة فرنسية، ونجمعه في السودان، الآن بقينا بنشيل الخام نودي لي شركة سلوفينية عشان تجمعه ويجينا، وبكلف الكتيب بتاع الجواز لحدي ما يصلنا 110 ألف جنيه، دة كُتيب واحد للكبار أو الأطفال، ورغم كدة قررنا رسوم استخراج جواز الكبار بي 150 ألف وجواز الأطفال 75 ألف جنيه.

– خيارنا انه نضمن الاستمرارية في تقديم الخدمة للمواطنين، وعندنا مصنع تاني جاي لي ود مدني عشان المصنع الحالي دة لولا قدر الله حصل ليو شي، العمل حيتوقف، ونجحنا الحمد لله في استرجاع قاعدة بيانات الجوازات لحدي يوم ١٦ أبريل.

– انشاء بنية تحتية كاملة للسجل المدني واستخراج المستندات عمل قد يحتاج لحدي ٩ أشهر، وتمكنا من القيام بيو في شهرين ونص.
__
استسهال الاستجابة للابتزاز بتاع التريند ضد جهد موظفين مقتنعين بضرورة الدولة، جهد جبار، وامكانية تحديثها وتطويرها، وعدم الإحساس ولو بيعض العرفان تجاه ما قاموا مسألة تكاد تصل لحد الجحود، الناس ديل ما صرفو مرتبات زي بقية موظفين الدولة، وعندهم مظالم زي بقية السودانيين نتيجة للحرب وعندهم أهلهم تضرروا وتقطعت بيهم السبل، وبعد دة قرروا واختارو انه يقومو بواجبهم الرسمي في الاضطلاع بواجباتهم بحماس ووطنية وتجرد وفاعلية اكبر من فاعلية زمان استجابة للوضع الاستثنائي النحن فيو، وللتخفيف على معاناة الناس بالقدر الممكن.

واحدة من دروس الحرب دي يجب انه يكون عدم اتخاذ المواقف الصفرية تجاه مؤسسات الدولة، لأنه دة تلقائيًا بيبني حاجز صلب بين أي ممكنات إصلاح ليها أو تدافع ايجابي معاها.
كلامي دة لا يعني إطلاقًا انه ماف اغلاط وماف اسعار غالية، بل بيعني انه يجب خوض نقاش عاقل ومنطقي وشفاف حول الأمور.. نحن كلنا في المركب دة سوا.
#الدولة_باقية

احمد شموخ
شموخ

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى