تضارب تصريحات الدعم السريع وحركات مسلحة حول الاتفاق على تكوين قوة مشتركة
[ad_1]
الفاشر 16 نوفمبر 2023 – نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور، ابرامها أي تفاهمات مع قوات الدعم السريع، في اعقاب اعلان الأخيرة التوصل لاتفاق مع أربع حركات نص على تشكيل قوة مشتركة تتولى مسؤولية الأمن بإقليم دارفور.
وعقد الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه مع قادة القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، يوم أمس الاربعاء بالقرب من نيالا في جنوب دارفور.
وإلى جانب قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو شارك في الاجتماع كل من جدو حمدان أبو نشوك قائد قطاع الدعم السريع شمال دارفور، والنور القبة قائد قوات درع السلام وهي فصيل يتبع للدعم السريع، بجانب صالح الفوتي مسؤول قوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور إضافة إلى قائد عمليات جنوب دارفور بالدعم السريع على الإحيمر.
وتضاربت تصريحات الطرفين حيال ما تم التوصل اليه في الاجتماع حيث قال المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى ان الاجتماع مع الدعم السريع تم فعليا لكن لم يتم التوصل لاتفاق بتكوين قوة مشتركة.
وأفاد أن اللقاء هدف لوقف تمدد الحرب الى مدن دارفور المتبقية تحديدا مدينتي الضعين والفاشر باعتبارهما من المدن التي تأوي الاف النازحين.
وتابع “قدمنا ورقة للدعم السريع تحمل مبررات منع الحرب في المدينتين لكن تم رفضها وأصروا على مواصلة الحرب وبذلك انتهى الاجتماع دون اتفاق”.
وكان المتحدث باسم قوات الدعم السريع الخميس أعلن في بيان الاتفاق مع أربع حركات مسلحة على تكوين قوة مشتركة لحماية المدنيين في دارفور والتنسيق المشترك من أجل أمن واستقرار الإقليم وحماية المواطنين وعدم السماح لمن اسماهم دعاة الفتنة بالعبث باستقرار الإقليم لا سيما في الفاشر.
وشارك من جانب الحركات المسلحة كل من صالح عثمان جبل سي قائد أركان جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، وجابر اسحق نائب القائد العام لحركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، وعبود آدم خاطر نائب القائد لقوات تجمع قوى تحرير السودان، وحامد إدريس جزم ممثل حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة جبريل إبراهيم.
[ad_2]
المصدر
