السياسة السودانية

أم وضاح: ولّى عهد البيوت ..والأسماء المقدسة !!!

[ad_1]

دعونا نتفق أن كل التحولات السياسية والاجتماعية والإنسانية التي شهدها السودان والتي حدثت نتاج ثورات شعبية أو إنقلابات عسكرية لم تستطيع ان تحقق للشعب السوداني طموحاته وآماله وحقه في أن يعيش كريماً عزيزاً مستمتعاً بخيراته التي لاتعد ولاتحصى..

إلا هذه المرة وبعد السبت ١٥أبريل ستختلف المقاييس وستختلف الشواهد والمشاهد لأن التحول الذي أحدثه أنقلاب الغدر والخيانة الذي قام به حميدتي ومليشيته الجبانه لم يكن هذا المرة موجهاً تجاه حزب أو فرد أم مؤسسة بعينها هذه المرة وجهت الطلقة مباشرة للشعب السوداني وهو الذي دفع الفاتورة العاليه والغالية من رصيده ومدخراته المادية والمعنوية وشقاء السنوات

ورغم ذلك ظل صابراً محتسباً وواقفاً بشموخ خلف جيش بلاده لأن المعركة ليست معركة حكم أو مناصب أو مكاسب هذه المعركة معركة وجود وكرامة وشرف وطن أما أن يكون موجوداً على خرائط الجغرافيا أو لايكون

لذلك فأنه وبعد إنجلاء هذه المعركة وإنتصار جيشنا سيكون الوضع مختلف وشعبنا لن يقبل بأي حال من الأحوال العوده الى عهود الضلال السياسي الذي ظل يحاصر بلادنا في دائرة التوهان والضياع ..لن يقبل شعبنا بأي حال من الأحوال عودة الأحزاب التي شاركت في جريمة انقلاب الغدر والخيانه من التي كانت تعلم وحلفت المصحف أمام حميدتي أو التي تواطأت بالصمت والحياد المخجل..

لن يقبل شعبنا بعد اليوم أن يحكم بواسطة أحزاب البيوت والاسماء (المقدسة )عند الطيبين والغبش في مناطق الهامش وهم اكثر اهل السودان فقراً ووجع ..وقد منحوا هؤلاء الولاء والطاعه ولم يجدوا منهم ألا الإبتسامات الصفراء ..لم يبنوا لهم مستشفى أو يرصفوا طريق ورغم ذلك ومن العجائب أنهم يحصدون عبارات التبجيل والولاء المطلق ويتملكون أراضي السودان بيوتاً ومزارع..

لن يقبل شعب السودان بعد ١٥أبريل وهو المساهم الأول وصاحب أغلبية الأسهم في رصيد معركة الكرامة والشرف أن يحكمه بعد اليوم ياسر عرمان المتآمر أو خالد سلك العاق او جعفر حسن العميل..

لن يقبل شعب السودان الذي فقد أرواح اولاده وعزرية بناته أن تحكمه مريم الصادق المهدي لأنها ابنة الصادق المهدي

لن يقبل أن يحكمه الحسن المرغني لأنه ود محمد عثمان المرغني
لن يقبل الشعب السوداني أن يحكمه آل المرغني ..لن يقبل أن يقوده آل المهدي ..لن يقبل أن يحدد مصيره آل دقلو

هؤلاء جميعاً لن يقبلهم شعبنا بعد ١٥أبريل لأنها الحدث المزلزل الذي فصل الحق عن الباطل وأوضح الرؤيا وكشف الأقنعة ووضع النقاط على الحروف..

الدايرة أقوله أنه وعلى قيادة الجيش ان تعلم أن وقفة ودعم الشعب السوداني لجيشه كان هو الرصاصة الحقيقية التي إخترقت قلب المليشيا وجعلتها تنزف حتى الممات لذلك لن يقبل تسليم السلطة تحت أي مسمى لمن خانوه وقوفاً علنياً مع المليشيا أو تأئيداً خفياً بإدعاء الحياد..

بعد ١٥أبريل كلمة الشعب هي العليا وهى الأحق بأن تسمع

بعد ١٥أبريل لن نصمت على متآمر أو متخاذل أو منتظر لإنجلاء المعركة حتى يركب جواد المنتصر..

قبل ١٥أبريل كوم وبعده كوم تاني..

#ام_وضاح

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى