السياسة السودانية

الجيش يتوعد بمحاسبة قوى سياسية يقول إنهم ساندوا الدعم السريع

[ad_1]

الخرطوم 29 أبريل 2023 ــ توعد الجيش بمحاسبة قوى سياسية بحجة توفيرها غطاء سياسي لصالح تفرد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” بالحكم.

وتسبب حديث الجيش في جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وإنه آتي بعد تحريض أنصار النظام السابق الجيش على محاسبة المدنيين، بما في ذلك فتوى دينية أجازت قتل المنخرطين في العملية السياسية.

وقال الجيش، في بيان تلقته “سودان تربيون”، السبت؛ إن “ما جرى إحباطه خلال الأسبوعيين الماضيين، كان محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم بقوة المتمردين تحت غطاء سياسي كامل”.

وأشار إلى أن ما أحبطه كان مشروعًا لاختطاف الدولة السودانية بكل تاريخها لصالح حكم ذاتي لشخص واحد.

وأضاف: “ستكتمل حلقات النصر قريبًا، وتأتي لحظة حساب كل مخذل ومرجف باع قضية الوطن مقابل التكسب الرخيص”.

وانخرط قائدي الجيش والدعم السريع في عملية سياسية مع قوى سياسية بهدف تسليم السُّلطة إلى المدنيين، جرى التوافق على كل قضاياها بما في ذلك معظم مسائل الإصلاح الأمني والعسكري.

وكان من المقرر توقيع الاتفاق السياسي النهائي في 6 أبريل الجاري تمهيدًا لتشكيل حكومة مدنية في 11 من ذات الشهر، لكن خلافات القوتين حيال مسائل القيادة والسيطرة وسنوات دمج الدعم السريع في الجيش، حالت دون ذلك.

وقال الجيش إن المناورات التي جرت خلال الأشهر الماضية، كان هدفها تدميره مع منظومة البلاد الأمنية، لتحل مكانها قوات الدعم السريع.

وتابع: “فشلت كل محاولات المتمردين وأعوانهم من عملاء الداخل والخارج في التسويق لمشروعهم القائم على خداع الناس وتزييف الحقائق وشراء الذمم”.

وأفاد بأنه يخوض معركة، ليس فيها مجال للحياد الزائف، وهي ستنجلي بالنصر لصالح بقاء الدولة ومؤسساتها الراسخة وانتهاء مشروع اختطافها إلى الأبد.

ولاحقًا، وفيما يبدو إنه تراجع أكد الجيش التزامه بالعملية السياسية التي تقود إلى قيام السُّلطة المدنية، لكنه قال إنه لن يكون رافعة لأي كيان أو حزب أو جماعة للانقضاض على السُّلطة.

ولمح الجيش إلى معاقبة قنوات فضائية، قال إنها أسفرت عن وجهها الحقيقي المعادي للقوات المسلحة، حيث أنه من حسنات الأزمات تمايز الصفوف.

والخميس، أعلنت قوى سياسية من بينها الحرية والتغيير ونقابات وهيئات مهنية ولجان مقاومة، عن تشكيل ائتلاف جديد يعمل على إنهاء الحرب واستعادة الانتقال المدني وتوفير المساعدات الإنسانية.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى