السياسة السودانية

السودان.. الدعم السريع يتحدث عن انتصارات والجيش ينفي

[ad_1]

بعد يوم ساخن على صعيد الصراع في السودان قالت قوات الدعم السريع إنها صدت هجوما للجيش السوداني واستولت على معسكرات جديدة وأسرت مئات الجنود، بينما رد الجيش بالنفي مؤكدا أنه لا اساس من الصحة لهذه الأنباء.

وفي نبأ عاجل مساء اليوم الأحد، قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني إن الجيش قام بعمليات تمشيط بمناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم في إطار التخلص من التمرد، مؤكد أن “حديث التمرد عن تدمير قوات في منطقة المدرعات أو مهاجمة قواتنا لا أساس له من الصحة”.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت في وقت سابق من الأحد أنها تصدت لهجوم شنه الجيش في الخرطوم واستولت على معسكرات جديدة كما أسرت المئات من عناصر الجيش.

وتحدث بيان للدعم السريع عن حرق دبابتين والاستيلاء على خمس دبابات و15 عربة عسكرية.

وبعد هدنة عاشرة استمرت ليوم واحد، شهد نهار الأحد احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ضمن الصراع الذي اندلع بينهما منذ منتصف فبراير/نيسان الماضي.

واشتعلت الاشتباكات بين الطرفين في أكثر من منطقة، وكان لافتا اتساعها لتشمل مناطق جديدة في العاصمة الخرطوم، فضلا عن امتدادها إلى مناطق جديدة.

وقال مراسل الجزيرة إن الاشتباكات شهدت استخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق عدة بمدن العاصمة الثلاث، الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان، مضيفا أن الطائرات الحربية شاركت أيضا في القتال.

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني تمكن من الوصول إلى جسر الحلفايا، الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان من الناحية الشرقية، والتمركز في مدخله. وأضافت المصادر أن هذا التقدم جاء في أعقاب هجوم شنته قوات الجيش عبر أكثر من محور فور انتهاء الهدنة العاشرة صباح اليوم.

وقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان أن القتال الذي اندلع الأحد بين الجانبين كان من أعنف المعارك منذ أسابيع وشمل اشتباكات على الأرض في حي الحاج يوسف المكتظ بالسكان في مدينة بحري التي تشكل إلى جانب الخرطوم وبحري المجاورتين العاصمة المثلثة حول ملتقى نهر النيل.

على صعيد آخر، تداول ناشطون صورا قالوا إنها في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان. وتظهر الصور اشتعال النيران في إحدى القرى بالمدينة. وكانت الهيئة النقابية لأطباء الولاية قد ناشدت المجتمع الدولي التحرك الفوري لإيقاف الانتهاكات في مدينة الجنينة.

سكاي نيوز
الجزيرة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى