السياسة السودانية

الجيش الان يمسك بزمام الأمور في الخرطوم وباقي ولايات السودان

[ad_1]

الجيش الان يمسك بزمام الأمور في الخرطوم وباقي الولايات، وكل الشواهد تدل على ذلك، ولكن بالرغم من ذلك فلا احد مع الحرب، والكل يتمنى مفاوضات سلمية تنهي الحرب الدائر منذ ما يقارب خمسة أشهر في السودان،

لكن لا أحد يريد مفاوضات تعيد الوضع السياسي والعسكري إلى ما كان عليه قبل ١٥ ابريل،

قناة الحدث الإخبارية ليس لها شاغل أو موضوع هذه الايام الا في الحديث عن تسوية سياسية قادمة هذه الأيام بين الجيش والدعم السريع!!

ولا ندرى ما الذي يجعلهم في هذه الأيام لاهم لهم سوا الحديث في هذا الموضوع؟!! ففي وقت كانت قوة متمردي الدعم السريع وعدتهم وعتادهم القتالية في زروتها، وانتشارها في ولاية الخرطوم بصورة كبيرة، كان الجيش رافضا تماما الجلوس في اي تفاوض مع متمردي الدعم السريع بأي صورة كانت!!!

ومع ذلك نجدهم يفسرون أن اي حدث في السودان أنه يرمي إلى مفاوضات قادمة بين الجيش والدعم السريع، خروج البرهان وتفقده لقوات الجيش والمعسكرات في كل من الخرطوم وبحري وأم درمان، هو نية للتفاوض مع الدعم السريع!!!

القتال الذي دار في المدرعات لا بد أن يجعل من الجيش الجلوس للتفاوض مع الدعم السريع!!! برامج البرهان ونيته للسفر للخارج لزيارة بعض الدول هي للتمهيد للتفاوض مع الدعم السريع!!،

أصبح توجه القناة لكل معد برنامج او مذيع لتفسير اي حدث بأنه توجه نحو المفاوضات، لدرجة أننا نتوقع في أي لحظة من مذيع النشرة الجوية والطقس في القناة أن يقول ان درجة الحرارة في المناطق الاستوائية والصحراوية في كل من الخرطوم وميامي وانجمينا ممطرة ومائلة للاعتدال مما يدل على أن الجيش السوداني يسعى للتفاوض مع الدعم السريع !!!.

د. عنتر حسن

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى